-
الخارجية التركية.. تبادل الأسرى بين قوات النظام ومليشيات أنقرة تم ضمن إطار "أستانا"
قالت وزارة الخارجية التركية، يوم أمس الخميس، بأن عملية تبادل الأسرى بين الميليشيات الموالية لأنقرة وقوات النظام السوري، عند معبر “أبو الزندين” في منطقة الباب شرقي حلب، تمت في إطار عملية "أستانا".
وأوضحت الوزراة في بيان لها، بأنه: "تم الإفراج عن بعض الأشخاص، الذين اعتقلوا من قبل جماعات المعارضة والنظام في سوريا، بشكل متزامن ومتبادل في 16 ديسمبر/ كانون الأول 2021، في منطقة أبو الزندين جنوب مدينة الباب".
ونوهت الوزارة بأن عملية التبادل تأتي: “في إطار المشروع السادس الذي أُعدّ تحت إشراف فريق العمل المعني بالإفراج عن الأشخاص المحتجزين- المختطفين قسراً، وتبادل الجنازات وتحديد مصير الأشخاص المفقودين، الذي أُنشئ بمشاركة تركيا والاتحاد الروسي وإيران وكذلك الأمم المتحدة في نطاق عملية أستانا”.
وجرت عملية التبادل بضمانة الطرفين التركي والروسي، وتم خلالها تبادل خمسة أسرى من كل الطرف، بإشراف الأمم المتحدة و”الصليب الأحمر الدولي”.
وعرضت مواقع معارضة، أسماء الخمسة الذين جرى تبادلهم مع النظام والتي كانت معتقلة لديه، ومن طرفها، عرضت وكالة أنباء النظام السوري (سانا)، إن” خمسة مختطفين تم تحريرهم من قبل “التنظيمات الإرهابية” في منطقة الباب،
في الوقت الذي كشف فيه المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن عملية التبادل لاقت سخطاً واسعاً في مناطق سيطرة الميليشيات الموالية لأنقرة. خاصةً بعد الكشفعن تفاصيل المفرج عنهم، حيث تبين لاحقاً بأن المفرج عنهم من قِبل النظام هم من المدنيين.
اقرأ أيضاً: سفير السعودية لدى الأمم المتحدة: لا تصدقوا النظام السوري بقوله إن الحرب انتهت
وهؤلاء كانوا يقطنون بمناطق سيطرته، جرى اعتقالهم قبل أشهر قليلة بعضهم بتهم جنائية وآخرين جرى اعتقالهم دون وجود أي تهم موجهة لهم، ببحسب المرصد.
بالمقابل فإن “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، أفرج عن 5 عناصر من قوات النظام تبين أنهم قد دخلوا إلى ريف حلب الشمالي عن طريق التهريب قاصدين الخروج إلى تركيا وبعدها أوروبا وليسوا أسرى حرب.
ويتضمن اتفاق “أستانا” الذي جرى بين ممثلين عن النظام السوري ووفد من المعارضة السورية بضمان كل من روسيا وتركيا وإيران، في أحد بنوده تبادل الأسرى بين النظام والمعارضة،.
ليفانت نيوز_ وكالات
